تتوالى المفاجئات في حكاية رادس من خلال تسريب اعترافات ومحاضر مسنودة لرجال القرار خلال المباراة النهائية التي ضمت الترجي التونسي و الوداد البيضاوي على ملعب رادس. فبعد تصريحات أحمد أحمد الموثقة و التي اتهم فيها مسؤولي الترجي بتهمتين ثقيلتين الأولى ابتزازه لإنهاء المباراة و الثانية تأكيد رىيس الكاف انه اخبر الترجي لوحده أن الفار غير مشغل حسب حريدة المنتخب المغربية
إلا أن المندوب الموريتاني وهو الطرف الاخر في حماية التقرير الحاسم ،اعترف أن الفار كان مشغلا قبل وأثناء انطلاقة المباراة وبعدها لا يعلم ما الذي حدث.
تقرير غاساما وشهادتي المندوب ورئيس الكاف يبدو أنها اصابت مسؤولي الترجي بالجنون جعلتهم يسقطون في فخ أخطاء قاتلة منها المراهنة على الدعم الحكومي الذي ترفضه الفيفا.