تعقيب على خطاب الرئيس قيس سعيد حول خطر الكورونا بقلم المدون التونسي محمد الهمامي

تعقيب على خطاب الرئيس قيس سعيد حول خطر الكورونا

بقلم المدون التونسي محمد الهمامي
———————————

مرورطيب للرئيس قيس سعيد انتظره الشعب التونسي طويلا ليتذكر انه انتخب شخصا يامل ان يكون ناطقا رسميا لهمومه ربما جاء متاخرا قليلا لكن المهم انه كان مختزلا لكل انواع الحيرة التي كبلت المواطن التونسي منذ بداية الوباء و انتشاره
اهم نقاطه التذكير بالمراهنة على الوعي الجمعي و القطع مع الثقافة القديمة المستهترة بالاخرو الشعور باننا امام نمط حياة جديد لن يدوم طويلا لو تظافرت كل الجهود لمقاومته صحيا و بيئيا و اخلاقيا من خلال تقديس ثقافة التوقي كما اشارالرئيس الى امكانية التضامن الاجتماعي التي ميزت تونس عبر تاريخها من خلال التبرع بقسط من الاجورو شدد ان يكون اول المتبرعين ليكون قدوة لغيره معليا قيمة توافق القول والعمل و الشعور بالفخر بثقافة التكليف التي انتهجها منذ خطابه الاول .
و تبقى اهم نقطة اعلانه المنتظرلحظر الجولان لتفعيل التوقي الكامل لمدة اسبوعين على اقل تقدير ريثما تتم السيطرة على الوضع الصحي الوبائي الذي تعيشه بلادنا و كل بلاد العالم
اجمالا كان الخطاب شفاف على غير عادته القديمة التي يقذف الكرة لللشعب ليقول له كلمته الشهيرة انتم تريدون هاته المرة البراغماتية فرضت نفسها و اراد قيس سعيد ان يكون اعلى سلطة في البلاد بعد رئيس الوزراء و رئيس البرلمان و اعلن حزمة قرارات
مؤلمة للبعض الذي يعاني و تناسته الاغاني و الاهات الاجتماعية و الاقتصادية لكن المصلحة الوطنية فرضت مثل هاته القرارات رغم الظرف الصعب الذي تعيشه بلادنا على كل المستويات و اختتمت هاته الكلمة بشكر موصول للقوات المسلحة و الامنية والعائلة الموسعة لوزارة الصحة التي ابلت البلاء الحسن في انتضارالتاكيد في الفترة القادمة لمجابهة الوباء

Exit mobile version