أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يعتزم الترشح لولاية خامسة، عن ممتلكاته امتثالا لقانون الانتخابات الذي يلزم كل مترشح للرئاسة بالإعلان عن كافة ممتلكاته.
وقال بوتفليقة في تصريح له موقع بتاريخ الثالث من فبراير الماضي، نشرته صحيفة “المجاهد” الحكومية مساء السبت، إن ممتلكاته العقارية تضم سكناً فردياً في سيدي فرج غربي العاصمة الجزائرية، وسكنا فرديا أخر في وسط العاصمة الجزائرية، وشقة بالعاصمة الجزائر. كما أوضح أن ممتلكاته المتحركة تتمثل في سيارتين.
وأكد بوتفليقة، بأنه لا يملك غير ما تم ذكره، لا في داخل البلاد ولا خارجها.
ويتوقع أن يودع بوتفليقة ملف الترشح لانتخابات الرئاسة اليوم الأحد، وقد ينوب عنه في هذه المهمة مدير حملته الانتخابية الجديد، عبد الغاني زعلان، وزير النقل والأشغال العمومية.
ويفترض أن بوتفليقة لا زال موجوداً في جنيف التي نقل إليها مساء الأحد الماضي لإجراء “فحوصات طبية دورية”، رغم أن بعض المصادر غير الرسمية رجحت عودته للبلاد.
وخرج مئات الآلاف من الجزائريين يوم الجمعة، في مظاهرات حاشدة مناوئة لاستمرار بوتفليقة في الحكم.