تطورات متسارعة في ملف وديع الجريء…الفيفا على الخط؟.. تفاصيل جديدة
متابعة لما نشرناه اليوم حول إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء، بعد أن تم الاحتفاظ به من قبل أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الاقتصادية والمالية بادارة الشرطة العدلية بالقرجاني، وذلك بناء على تعليمات من النيابة العمومية…
الفيفا تتدّخل؟
وبناء على هذه التطورات راجت أنباء حول امكانية تدخل الفيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم في شخص رئيسها جياني إنفانتينو، وذلك للاستفسار لدى القضاء التونسي حول أسباب إيقاف الجريء وهل لعملية الاحتفاظ به تأثير على واقع ومستقبل كرة القدم في تونس..
إيضاحات حول الملف
غير أن مصادر مطلعة أفادت للصريح أون لاين أنه خلافا لما راج أن الفيفا لا تتدّخل في مسائل سيادية تتعلق بالدول، خصوصا وأن القضاء التونسي قرر الاحتفاظ بوديع الجريء بناء على شبهات في مسألة جزائية ولا علاقة لها بالرياضة، وهي حيثيات عقد تم إبرامه في وقت سابق بين الجامعة ومدير فني سابق، ويُشتبه في إبرامه خارج الصيغ القانونية وعلى خلاف التراتيب الجاري بها العمل، وبالتالي فإن المسألة تتعلق أساسا بشبهات فساد مالي وإداري وتخضع للقانون الجزائي التونسي ولا تتعلق بالرياضة ولا قوانين الفيفا ولا كيفية التسيير الرياضي…
وبالتالي فإن مسألة تدّخل الفيفا تصبح في حالة وديع الجريء ‘لا معنى لها’ ولا يُمكن أخذها بعين الاعتبار لأن القضية خارجة عن نطاق وسلطة الفيفا، وتتعلق بمحاسبة قضائية تونسية.