🔴 التصريح الزلزال لسفير الإتحاد الأوروبي بتونس المعروف بصراحته لجريدة لوموند اليوم:
– هناك لوبي عائلات في تونس يتحكم في الإقتصاد.
– هاذا اللوبي يمنع أي منافسة ويتحكم في السوق ويرى في المؤسسات الصغيرة والشباب خطر على وجوده.
– المنوال الإقتصادي مبني على منفعة لبعض الأعيان الذين وكأنهم ورثو قطاعات اقتصادية من العهد العثماني وهم ضد كل محاولة لإرساء الشفافية والحوكمة في القطاع الإقتصادي.
– يجب اعادة توزيع الثروات في تونس لأن المنوال الحالي يساعد في إثراء بعض العائلات مقابل تفقير الطبقة الوسطى.
– من الغرائب التي عشتها في تونس، سنة 2018 الإتحاد الأوروبي سمح لتونس بتصدير 30.000 طن إضافية من زيت الزيتون لتشجيع التصدير لكن في شكل قوارير وليس حاويات كبيرة، لم يتم الإنتفاع بهذه الحصة لأن المصدرين الكبار تخوفو من أن الإلتجاء إلى معامل تونسية للتعليب سيمكن هذه المؤسسات الصغيرة من منافستهم في سوق تصدير الزيت التي يحتكرونها.
– يتحدثون عن هجرة الأدمغة، وفي الحقيقة هيا ليست هجرة طوعية، الشعب التونسي يدفعونه بكل الطرق للمغادرة لكي لا يستثمر في تونس، لكي لا ينافسهم في استحواذهم على كل القطاعات.