في تصريح إعلامي، قام الخبير الفلاحي فوزي الزياني بالتعليق على تصريحات رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، بشأن الارتفاع “غير المقبول” لأسعار زيت الزيتون. وفي رده، أشار الزياني إلى أن المعطيات التي قدمت لرئيس الجمهورية ليست دقيقة ولا تعكس الواقع الحالي لصناعة زيت الزيتون.
وأكد الخبير الزراعي على أنه ينبغي على رئيس الجمهورية أن يتعامل مع جميع المعلومات المتعلقة بارتفاع تكلفة إنتاج زيت الزيتون، والتي وصفها بأنها مرتفعة جدا. واقترح الزياني أن يتم بيع زيت الزيتون بسعر لا يتجاوز 20 دينارًا، شريطة أن يتدخل الديوان الوطني للزيت ويفرض أسعارًا تفاضلية، ويعتمد سياسة تصديرية للزيت المعلب.
وقد أشار الخبير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من المضاربة والاحتكار، وتحميل المسؤولية لأي جهة تسعى إلى المس بقوة المواطنين. ويأتي هذا الرد في سياق اجتماع عقده رئيس الجمهورية مع وزراء الداخلية والفلاحة والتجارة، ورئيس الديوان الوطني للزيت، لمناقشة ارتفاع أسعار عدة مواد غذائية، بما في ذلك زيت الزيتون.
وخلال الاجتماع، أعطى رئيس الجمهورية توجيهاته باتخاذ إجراءات فورية لوقف المضاربة والاحتكار في السوق، وأكد أن تونس تنتج أفضل أنواع الزيتون في العالم. واعتبر أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون بشكل مثير للجدل لا يمكن قبوله، ودعا إلى الكشف عن الممارسات غير الشفافة في صناعة زيت الزيتون.
-
-
-
-
-
-
-
-
