بعد أسابيع قليلة من تعيينه: إقالة المدرب فوزي البنزرتي من المنتخب التونسي دون أن يخوض أي مباراة ! والكشف عن إسم البديل له
في تطور غير متوقع، دخل المكتب الجامعي لكرة القدم في مواجهة حادة مع مدرب المنتخب التونسي فوزي البنزرتي، وذلك بعد فترة وجيزة من تعيينه في منصبه. الأزمة بدأت بسبب خلاف حول خطة المدرب المساعد، حيث رفض البنزرتي بشكل قاطع اسم مهدي النفطي لهذا المنصب، مما دفع المكتب الجامعي إلى التراجع عن الضوء الأخضر الممنوح للمدرب الوطني، والبحث في إمكانية إقالته من مهامه والتراجع عن تعيينه. بدلاً من ذلك، يُنظر إلى تنصيب مهدي النفطي كمدرب وطني رئيسي والاستغناء نهائياً عن خدمات فوزي البنزرتي.
مع ذلك، سيظل قرار إقالة البنزرتي “مؤجلاً” حتى تأكيد تمديد فترة المكتب الجامعي من قبل الفيفا. فور حدوث ذلك، من المتوقع أن يكون أول قرار يصدره رئيس الجامعة واصف جليل هو إقالة البنزرتي والاعتماد على النفطي كمدرب أول للمنتخب.
من جانبه, وبعد تعيينه كمساعد مدرب للبنزرتي، عبّر مهدي النفطي عن فرحته قائلاً: “أخيراً جاءتني الفرصة لأخدم منتخب بلدي من موقع مهم”. ولكن المفاجأة كانت برفض البنزرتي لهذا التعيين، مصراً على اختيار مساعده بنفسه. ورغم أن النفطي يُعتبر اختياراً مناسباً، إلا أن شخصيته القوية وطموحاته المستقبلية ربما أثارت قلق البنزرتي.
تبقى الساعات والأيام القادمة حاسمة في هذا الملف، حيث ستكشف الاتجاه الذي ستتخذه الأمور في نهاية المطاف.