لاشك ان الكاميرا الخفية في تونس ارتبط اسنها بالاعلامي و المنتج رؤوف كوكة الذي ابع في هذا المجال حتى غدت كل المحاولات التي جاءت بعده نسخا مشوهة لم تنجح.
لكن يبدو ان هذه المعادلة ستتغير حيث برز الاعلامي حمزة البلومي وفريقه في برنامجه السابق “ما لم يقل” او في برنامجه الحالي”الحقائق الاربع” بفكرة جديد للكاميرا الخفية ليس هدفها ترفيهيا كما عند كوكة وانما تدخل في اطار الصحافة الاستقصائية التي كشف من خلالها عن عديد الكوارث التي تقع في مجتمعنا لعل اهمها المدرسة القرانية بالرقاب ودار المسنين بقرمبالية وهو ما جلب للبلومي و صحفييه الكثير من المتاعب.
حمزة البلومي نصّب نفسه ملكا للكاميرا الخفية في تونس ومصر على مواصة فضح الظواهر السلبية بها وهو ما اكده في مفتتح حلقته الليلة حيث قال انه سيواصل العمل بهذطه التقنية و لن يطلب تصريحا من احد.لان ذلك يدخل في صلب العمل الصحفي الاستقصائي.
فهل ينسينا البلومي في كوكة رغم ان لكل كاميرا مجالها؟
بالفيديو/ حمزة البلومي يطيح برؤوف كوكة و ينصّب ملكا للكاميرا الخفية..!!
