وات – قالت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) إنه تأكّد لديها “انخراط العديد من وسائل الإعلام، السمعية والبصرية الخاصة، في الأجندات الإنتخابية لبعض المترشحين خلال فترة الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وهو ما أدى إلى ارتكاب خروقات ممنهجة وجسيمة مسّت في بعض الأحيان من سلامة الحملة الإنتخابية”.
وأوضحت الهايكا في بيان لها “لإنارة الرأي العام”، اليوم الإثنين، أن “تكاثف المؤشّرات السلبية المتعلّقة بتفاقم تدخّلات مراكز الضغط المالي والحزبي في توجيه بعض القنوات وتوظيفها، يستلزم تضافر جهود مختلف أطياف المجتمع التونسي المؤمن بضرورة تكريس مبادئ الدولة المدنية الديمقراطية لصدّ محاولات التراجع عن مكتسبات الثورة”.
وأضافت أنّ “بعض أصحاب هذه القنوات، معنيون مباشرة بنتائج الإنتخابات، خاصة وقد تعلّقت بهم قضايا جزائية لازالت جارية، وقد أثر ذلك في استقلالية الخط التحريري لهذه المؤسسات وجعل بعض الصحفيين العاملين بها رهن المصالح الضيقة لأصحابها”.