علّق الرئيس السابق المنصف المرزوقي على قرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر وسحب ترشحه لها .
ودون المرزوقي على صفحته مهنئا الشعب الجزائري” برافو للدرس الذي أعطاه لقوى استهانت بذكائه وبأنفته وظنته شعبا من الرعايا وهو اليوم شعب مواطنين أكثر من أي وقت من تاريخه المجيد
شكرا له وهو يجدد الأمل في استفاقة الشعوب ويظهر لكل شاكّ أو خبيث أن الربيع العربي كان بداية لشيء عظيم سيغير وجه المنطقة والأمة لا حدثا طارئا.
هنيئا للرئيس بوتفليقة لأنه اتخذ أصوب قرار”.
وتابع المرزوقي “لكن حذاري ثم حذاري….. نصيحة أخ ومحبّ للجزائر منذ تعلّم طفلا ” وعقدنا العزم أن تحيا….”
على القوى التي ورّطت نفسها في هذه العملية التي أثارت غضب الجزائريين أن يدركوا أن ” الحيلة في ترك الحيل” وأن المطلوب اليوم الاستجابة للمد الشعبي ولمطالبه العميقة وكل ما عدا هذا لن يجدي نفعا.
آنذاك لن نتردّد للقول هنيئا عودة الصواب.
ملحمة الجزائريين الجديدة رسالة أرجو أنها وصلت كل أباطرة النظام السياسي العربي القديم في كل مكان لا زالت بعض النخب الفاسدة تتصور أنها ستواصل استهتارها بحقوق الناس والتلاعب بعقولهم ومصالحهم وهم لا يدركون عمق التغييرات التي حصلت وستتعمق داخل مجتمعات شابة جديدة.
الرسالة اليوم واضحة : تغيّر أو أرحل.
ولا بدّ لليل أن ينجلي” وفق قوله.