تونسأثارت تسجيلات المكالمات الهاتفيّة المسربة لمديرة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة مؤخرا ضجة سواء من حيث مضمونها وشكلها والسياق التي وردت فيه.
كذلك فقد مثل اخفاء صوت الشخص الذي تحاوره عكاشة لغزا زاد من هالة الغموض حول الموضوع، وفي هذا الإطار كشفت مجلة جون أفريك في عددها الصادر امس الاثنين بأن الموظف بالسفارة الأمريكية بباريس عاطف الحمزاوي، قد اعترف بأنه محاور مديرة الديوان الرئاسي سابقا نادية عكاشة، في المحادثات الهاتفية المسربة”.
وقال الحمزاوي للمجلة المذكورة “كانت لي اتصالات هاتفية مع نادية عكاشة بعد مغادرتها قصر قرطاج ووصولها إلى باريس” مضيفا “لم نكن قريبين بشكل خاص قبل ذلك، فقط حاولت الاتصال بي للحصول على المشورة بشأن أفضل طريقة للحصول على تصريح إقامة في فرنسا لها ولأسرتها، حينها لم يكن لديها غير تأشيرة “.
وأضاف الحمزاي أن العلاقة توطدت بينه وبين نادية عكاشة، بعد تبادلهما بشكل شبه يومي الأخبار الوطنية والحديث في الشأن السياسي التونسي.