تقول بعض الانباء ان راشد الغنوشي يقوم بوساطات داخلية وخارجية من أجل مغادرة البلاد بصفة آمنة…اذا صح الخبر فانه غير مستغرب..سبق له ان فعلها زمن بن علي وتسلم جواز سفره والتزم بعدم ممارسة السياسة في الخارج. ولم يكن عند وعده…الاهم من ذلك اذا صح الخبر فالرجل مستعد للتضحية بحزبه وجماعته في سبيل امنه الشخصي…وهو ما فعله سابقا مع تنظيمه الذي تمت ملاحقته…ومن ثم بعد ” الثورة” وعودته غانما للبلاد ظهر الصراع في صلب النهضة بين ما سمي بالشرعية السجنية وشرعية الوافدين من الخارج.
ثم تم تطويقها لان الخزينة المالية بيد الغنوشي.
سارة عبد المقصود
قد اكدت الصحفية فاطمة بن عبد الله الكراي الخبر على القناة الوطنية البارحة