اعتبر رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المجمدة أشغاله، راشد الغنوشي، إن رئيس الجمهوية قيس سعيد متّجه قُدما إلى الاستيلاء على كل السلطات وتدميرها وأنه إذا أراد أن يستهدف مؤسسة من المؤسّسات يسلط عليها حملة اعلامية ثم يقصفها، وفق تعبيره.
وقال راشد الغنوشي في لقاء نظمته حركة “مواطنون ضد الانقلاب” مساء اليوم الخميس وبثّ على الصفحة الرسمية لحركة النهضة: “إن كان يظن (رئيس الجمهورية) أنه محى 10 سنوات من الثورة فهو واهم، مضيفا: “مشكلتنا معه ليست أنه سُني أو شيعي بل أنه يريد أن يلغي ثورة وقضاء وشعبا”.
وتابع الغنوشي: “لو كان قيس سعيد يتمتع بقدر من الحكمة، لحافظ على المخزون الشعبي الذي سانده في 25 جويلية 2021.
واعتبر أن القضية الوطنية اليوم “هي كيفية ازالة العقبة من طريق الانتقال الديمقراطي في تونس، وأن الشعب الذي حافظ على الثورة طيلة 10 سنوات فهو قادر على استرجاعها، حسب قوله.
وقال الغنوشي: “أؤكد لكم أن مجلس نواب الشعب عائد بأعضائه لامحالة أحب من أحب وكره من كره”.
ولفت إلى أن النهضة منحت قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية قرابة 600 ألف صوت وهو منهم.
يشار إلى أن اللقاء حضره أحمد نجيب الشابي وسعيدة العكرمي وجوهر بن مبارك وأحمد بوعجيلة وعبد اللطيف المكي وعصام الشابي، ونواب مجمدين على غرار الصافي سعيد وسميرة الشواشي وسيف الدين مخلوف وسمير ديلو وعياض اللومي.. و”هو لقاء تضامني مع نورالدين البحيري”.