الصحفي طارق الغديري للشاهد: حراسك المدججون بالسلاح هم السبب في قرار…
بعد قرار ‘الكاف’ الجائر والقاضي بإعادة مباراة الإياب للدور النهائي لرابطة الابطال الافريقية بملعب محايد بعد نهائيات كاس أمم إفريقيا (مصر 2019) ، نشر الصحفي الرياضي طارق الغديري تدوينة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي ‘فابيسبوك’ مخاطبا عبرها رئيس الحكومة يوسف الشاهد قائلا:
إلى السيد يوسف الشاهد #حفظه_الله،أما بعد،
وصلت متأخرا جدا مع الأسف الشديد..
وصلت متأخرا و لا فائدة من وصولك الآن و قد انطلق القطار فعلا دونك ودون حكومتك و من والاك وسبح بحمدك..
وصلت متأخرا ويبدو أن سبب التأخير يقينك بأنك جزء من المشكل لذا يستحيل أن تكون جزءًا من الحل..
عزيزي رئيس الحكومة هل تعلم أن الوداد المغربي قد اعتمد على صورة حراسك الملثمين و المدججين بالسلاح على عشب رادس مستندا من مستندات الدفاع أمام لجنة الطوارئ في الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ؟؟
عزيزي الطامح لرئاسة تونس سنة 2019 هل تعلم أن التقرير الصادر عن جهة حكومية ساعات قبل إياب نهائي رابطة أبطال إفريقيا و الذي يتحدث عن شقوق مدرجات ملعب رادس كان “دليل إدانة” استعمله الوداد ضد الترجي؟
عزيزي رئيس السلطة التنفيذية في البلاد هل تعلم أن مملكة المغرب جندت وفدا رياضيا و إعلاميا و دبلوماسيا شكل لوبي ضغط قوي في باريس و تمكن من كسب الجولة الأولى من معركة طويلة الأمد سيكون ختامها نصرا للترجي أحب من أحب و كره من كره؟
وهل تعلم في المقابل أن الترجي كان في باريس بمفرده الي جانب دعم وفد الجامعة التونسية لكرة القدم و السيد طارق بوشماوي عضو مجلس الفيفا واللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي و صحفي تونسي وحيد تنقل بمجهود الخاص هو Haithem Rachdi في حين أن الواجب الوطني كان يفرض عليك توفير عليك كل الوسائل المتاحة لتنقل وفد إعلامي من القطاع العمومي ولم لا الخاص يكون سندا اتصالي مهما للترجي و أنت أول من يعلم أن مثل هذه المعارك يحسمها الإعلام أولا و أخيراً؟؟!!
عزيزي يوسف الشاهد هل تعلم أن البلاغ المهزلة الذي نشرته على صفحاتك في مواقع التواصل الاجتماعي البارحة بعد صدور القرار كان محل تندر في الداخل و الخارج ؟
هل تعلم أنه كان بلاغا ضعيفا شكلا و متنا و أنه حمل موقفا متأخرا متذبذبا بلا طعم و لا لون ولا رائحة ؟
هل تعلم عزيزي دجو أن (“لن نسلم” في حق الترجي) لا تنتمي لا للعربية ولا للدرجة؟
عزيزي يوسف الشاهد #حفظك_الله..
احتفظ بجهدك فربما يكون مجديا في الإنتخابات القادمة خاصة بمواصلة تسخير البنوك العمومية لفائدة فريقك المفضل أما الترجي فله الله و جمهوره العظيم