خرجت الصحفية بقناة الحوار التونسي عبير يوسف التي إعتدى عليها فوزي بن قمرة عن صمتها وسردت التفاصيل في تدوينة لها على الفايسبوك جاء فيها :
أول حاجة نحب نطلب السماح من زملائي الكلّ خاطر خليتهم واقفين و مانجمو يعملو شيء يستناو في قراري ، أنا قعدت مصدومة و موش بالساهل إلي صار عليّا و زيد خذيت وقتي في التخمام لأنو صحة والدي ماكانتش تسمح باش نشغشبو معايا في ظرف كيما هاكا و هاذي حاجة تفهموها صحابي و زملائي .
زملائي في الحوار التونسي هوما كان أول ناس وقفو معايا و أنا منعتهم باش يعملو أي حاجة لأني أنا نفسنيا ماكنتش مستعدة باش ناخو أي قرار ، كيفكيف قناتي حطت على ذمتّي كل شيء و ساندتي و قرار الإدارة أحسن مثال و فيه رّد إعتبار ليا كبير برشا .
العنف صار و هذا مثبت و في المكافحة إلي صارت إستعرف و إستعرف إلي أنا ماغلطتش معاه الإعتداء كان مجانّي .
أنا لا سبيت و لا ضربت و لاعررت و لا شيء و هذا ربي شاهد عليه و معاملتي كانت طيّبة معاه و هذا رّد على للناس إلي قالت إنو فما حلقة ضايعة مافمّا حتى حلقة ضايعة و أنا ماغلطتش في حق فوزي بن قمرة لأني ماتربيتيش هاكا و هو يعرف و مستعرف و إتصل حتى بعايلتي و إعتذر و أكدّ إلي أنا كنت متربيّة معاه
.أنا نخدم على روحي لا أكثر لا أقلّ و ماإستغليتيش الحادثة هاذي باش نكسب شهرة . أنا إحترمت المؤسسة إلي نخدم فيها خاطر ننتمي ليها و كنت متأكدّة إلي هي باش تاخولي حقي و زملائي معايا خاطر العنف مرفوض .
إلي قالو سكتت ماسكيتيش و حسيّت أكثر بالراحة كي زملائي الكلّ معايا و هذا موش غريب علينا أحنا الصحفيين عايلة و ديما يد وحدة و رغم الحادث هذا أنا فخورة إلي أنا صحفيّة تونسيّة و مرا تونسيّة في بلاد تحترم المرا و حقّها مضمون .
شكرا نقابة الصحفيين و شكرا قناة الحوار التونسي ، شكرا لكل الجمعيّات و المحامين ، شكرا للصحفيين و الكلّ إلي هوما خواتي و للفنانين إلي إتصلو بيا
أنا قراري تّو عند النقابة و انا طلبت باش إسمي مايخرجش و لاني نستّر عليه و لا تمارس عليا ضغط . أنا نفسنيّا ماكنتش مستعدّة لحتى تصريح و لا كلمة .
و حاجة برك من بين التعاليق إلي وصلتني و إلي وجعتني هو السب لزملائي في الحوار التونسي ، مايجيش و ماهومش يخدمو في الذّل بالعكس هاذي كلمة حقّ تتقال قدّام ربي و ينّجم يحاسبني كان مانقولهاش و صاحب القناة يحترم الصحفييّن و عمرو لا صحافي في قناة الحوار التونسي تعرضّ للإهانة أو الذّل .
أنا منعت زملائي و هوما إحترمو موقفي و إحترمو حالتي النفسيّة معناها مايجيش تقول عليهم هاكا .
شكرا للناس الكلّ مزلت مواصلة في خدمتي إلي نعشقها موش نحبّها برك و هاذي حادثة كبيرة أما يلزمني نتجاوزها .
إلي قالو سكتت و خذلتنا ماسكتيش عندي هيكل مسؤول عليّا و تو نتصرفو و وقفتكم معايا ماتنجم كان تخليني ناقف و نكمل . شكرا لكلّ الزملاء شكرا .