تظاهر أكثر من مليون شخص في العاصمة السودانية الخرطوم للمطالبة بتنحي الرئيس عمر حسن البشير الذي يحكم البلاد منذ سنة 1989.
هذا وبادر الجيش بالتمركز أمام أهم مؤسسات الدولة لحمايتها من التخريب والسطو بعد أن أمر قوات الشرطة بالانسحاب منها.
وكانت قوات الأمن قد رشقت المحتجين بالغاز المسيل للدموع بكثافة، الأمر الذي دفع الجيش للتدخل ويقوم بإطلاق باتجاه الأمن وقد أسفر الاشتباك عن مقتل جندي وانسحاب الشرطة.
الحادثة كانت محل إكبار كبير من المحتجين الذين اعتبروا أن الجيش انحاز لمطالبهم المنادية برحيل عمر حسن البشير عن الحكم.
ما أعاد إلى الأذهان صورة الثورة التونسية عندما رفض الجيش الوطني الاصطدام بالمتظاهرين المنادين برحيل زين العابدين بن علي.