أعلن الجيش المصري، الجمعة، مقتل مسلحين اثنين إثر تبادل لإطلاق النار في محافظة شمال سيناء شمال شرقي البلاد.
جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي، غداة إعلان مقتل وإصابة 10 عسكريين، بينهم ضابط، في تفجير مدرعة بشمال سيناء.
وقال البيان: “بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد بؤرة إرهابية بإحدى المزارع بشمال سيناء، قامت القوات بتنفيذ عملية نوعية”.
وتابع: “نتيجة تبادل إطلاق النيران، تم استهداف فردين تكفيريين شديدي الخطورة”، دون ذكر الجهة التي ينتمون لها.
وعادة ما يطلق الجيش المصري في بياناته توصيف “تكفيري” على عناصر الجماعات المسلحة.
ومساء الخميس، أعلن الجيش المصري، في بيان، مقتل وإصابة 10 عسكريين، بينهم ضابط؛ إثر انفجار عبوة ناسفة في مركبة مدرعة بشمال سيناء، دون تحديد عدد القتلى والمصابين.
وحتى الساعة (14:40 ت.غ)، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وبين الحين والآخر، تشهد مناطق متفرقة هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، لكن وتيرتها خفت خلال العامين الماضيين.
وتبنى معظم تلك الهجمات تنظيم “ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم “داعش” الإرهابي.