ذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية اليوم الأحد 28 أفريل 2019 أن عائلة رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى غادرت البلاد عبر مطار “هواري بومدين” إلى إسبانيا وانها استقرت بعد فرارها بمدينة أليكانت الإسبانية.
وقالت الصحيفة ان عائلة أويحيى تتكون من زوجته وزوجة ابنه وحفيديه، مذكرة بأنه سيمثل أمام المحكمة بعد غد الثلاثاء في إطار تحقيقات في قضية فساد وتبديد أموال عمومية.
يذكر ان المئات من المواطنين تجمّعوا الأسبوع الماضي أمام محكمة سيدي أمحمد في العاصمة الجزائرية بعد أن بث التلفزيون الحكومي خبرا يقول إن القضاء استدعى أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق، ومحمد لوكال، وزير المالية الحالي، في إطار تحقيقات في قضية فساد.
ورفع المتظاهرون علب “منتجات الحليب” في إشارة ساخرة لتصريح سابق لأويحيى قال فيه إنّه ليس من مفترضا أن يتناول الشعب مشتقات الحليب، وهي الجملة التي زادت سمعته سوءا لدى المواطنين.
وشغل أويحيى رئاسة الحكومة 5 مرات منذ عام 1995، كان آخرها بين أوت 2017 ومارس 2019.