الجزائرلها رب يحميها واخوة في تونس يدعون لها بتجنب الانزلاق في الفتنة .. بقلم المدون محمد الهمامي

الجزائرلها رب يحميها واخوة في تونس يدعون لها بتجنب الانزلاق في الفتنة

بقلم المدون محمد الهمامي
————————-
ان المنطق يفرض ان يكون الاعلامي او المدون معتنيا بالشان الجهوي و الوطني اكثر  لكن من منطلق  ان  تونس و الجزائر شعب واحد و عائلة واحدة و تاريخ مشترك واحد و لغة واحدة و دين واحد و جغرافيا واحدة يمكن ان ندلوا بدلونا في المشهد الجزائري الحالي بعد ان تكالب عليه كل الاعداء املا في تصدير ارتدادات الربيع العربي و موجته الثانية لبلد المليون و نصف شهيد الزاخر بالخيرات و الثروات و الاكبر مساحة في كل افريقيا
من منا لا يتذكر العشرية الدموية بالجزائر في التسعينات و الا استقرارو فقدان الامن و الامان بجزائرنا الحبيبة و ما افرزته ظاهرة انتشار حبوب النروبتيل و الزومبي و SEL DE BAIN التي تم اتحضيرها في المخابر الاسرائلية سنة 1981 لتقدم كهدايا مسمومة للبعض الذين تم اصطيادهم من ابناء الحركة الاسلامية الموسعة  ليجعلوا منهم مصاصي دماء و قاطعي رؤوس تماما كما يحدث اليوم مع داعش في سوريا و العراق.
للاسف انها الحقيقة التي تم اخفائها على غالبية الشعب الجزائري ليدخل في فتنة لا اول و لا اخر لها لولا الطاف الله و بروز نجم المناضل سليل جبهة التحرير الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي  اجتمع عليه المخيال الجمعي للجزائريين قبل ان يزكوه انتخابيا .
لكن المرض و التقدم في السن هو شر لابد منه لكل انسان فتح المجال واسعا  لخلافة الرئيس بوتفليقة  مع تزامن احتجاجات شعبية اجتماعية اقتصادية تعتبر معقولة لكن الخوف كل الخوف من الذين يصطادون في الماء العكر  آملين ان تلتحق الجزائر بطابور ارتدادات الربيع العربي ليسهل اختراقها و النيل من خيراتها و ثرواتها .

و الدليل على كلامنا اكتشاف منذ ايام  قناصة اجانب تسللوا للجزائر للتوطئة لبدا الفتنة بالاندماج مع المتطاهرين و قتل بعضهم سرا ليتاكل الدرك و البوليس و العسكر مع الشعب   املا في ايقاظ العشرية الدموية للتسعينات

و المطلوب اليوم من الطبقة السياسية ان تستوعب الدرس  مما حدث في تونس 14 جانفي 2011  بعد ان تم القبض على قناصة اجانب  ساهموا في قتل شهداء  ملفاتهم مفتوحة ليوم الناس هذا

كتبت هاته التغريدات و الخواطر  حبا في  اخوتنا الجزائريين ناهيك  و ان جدلية  تاريخية تربط البلدين الجزائر و تونس اللذان يعتبران عمقا استراتيجيا لبعضهما البعض

و الاكيد ان الدولة و السياسيين و الاقتصاديين و الاعلاميين و العسكر و الذرك و الشباب  عاقدين العزم ان تحيا الجزائر ابد الدهر فنستحلفكم بالله من تونس الخضراء بلد الزيتونة المباركة ان تفوتوا  فرصة الفتنة و الاقتتال بين الاخوة  و ان يهدئ الله من روعكم في انتضار ايجاد حل  انتخابي مستقبلي او  تزكية للبعض من من تبقى من زعماء حبهة التحريرليخلف الرئيس بوتفليقة  بعد عمر طويل ان شاء الله