ذات التقرير أشار إلى نسبة الفقر بالقسم الغربي من البلاد التونسية هي الأرفع في إفريقيا، ذلك أن ولايتي سيدي بوزيد والقصرين اللتين انطلقت منهما شرارة الانتفاضة ضد نظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي تتراوح بين 45 إلى 53 بالمائة وهي نسبة تفاقمت في السنوات الأخيرة.
علما وأن البنك الدولي يعرّف كل انسان فقير من ينفق أقل من 20 دولارا في اليوم الواحد (ما يعادل 60 دينارا تونسيا).
ذات التقرير واصل دق أجراس الخطر وأشار إلى أن تونس تعد من أفقر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علما وأن نسبة الفقر في تونس تبلغ 15.3 بالمائة من مجموع التونسيين.