واشنطن ـ (وكالات)
بدأت آثار الإغلاق الحكومي، الذي يعد الأطول في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، تظهر بشكل أكبر بعد مرور شهر كامل، إذ طالت تداعياته الموظفين العاملين في الشركات الخاصة، إلى جانب أولئك العاملين بالمؤسسات الفدرالية.
ومن الشركات التي تواجه أزمة بسبب الإغلاق، “ترانسلفانيا للخدمات المهنية”، حيث يعيش 160 عاملا كابوسا مرعبا يتمثل باعتماد الشركة على احتياطاتها، في الوقت الذي يهدد شبح التسريح من العمل الموظفين لتوقف الحكومة الفدرالية عن سداد فواتيرها المستحقة للمؤسسة.
اتفق زعيما الأغلبية والأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي على التصويت الخميس على اقتراحات متضاربة لانهاء الإغلاق الحكومي الذي دخل الآن شهره الثاني، لكن الفرص ضئيلة بأن تتمكن هذه الاقتراحات من إعادة فتح الوكالات الحكومية.وأعلن زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونال وزعيم الديموقراطيين تشاك شومر عن اتفاق الثلاثاء من أجل إجراء جولات تصويت تجريبية.
وقالت تقارير امريكية انه مع حلول منتصف مدة رئاسة دونالد ترومب، يبدو أن الرئيس الذى خاض حملته الانتخابية على أساس أنه قادر على التوصل إلى صفقات، لا يستطيع التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين لإنهاء الإغلاق الحكومى الأطول فى تاريخ الولايات المتحدة.