الإعلام الإماراتي: النهضة فقدت خزانها الانتخابي في الجنوب التونسي والنهائي بين الزبيدي وعبير موسي..
خبر ينشره هذا الموقع الاماراتي او ذاك على الانتخابات التونسية وخاصة حول حركة النهضة ومرشحها الى الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو تتناقله الكثير من المواقع الأخرى وصفحات النت التي يبدو تعمل ضمن خلية اعلامية إماراتية متكاملة، بعض الاخبار الخاصة بتونس والهزيلة في محتواها، تنتشر بسرعة كبيرة بين المواقع المعنية.
هذه المرة خرج الخبر من موقع العين وانتشر على صفحات اماراتية في الشبكة العنكبوتية، الخبر أكد أن النهضة خسرت خزانها الانتخابي في الجنوب ” إن محافظات الجنوب الشرقي (قابس ومدنين وتطاوين)، والتي كانت تعد منذ احتجاجات 2011، الثقل الانتخابي للحركة الإخوانية، بدأت تغير دفة خياراتها.. أن الجنوب الشرقي له تاريخ طويل من المقاومة، ومنه ينحدر قادة لهم رمزيتهم في تاريخ تونس مثل محمد الدغباحي والطاهر لسود وصالح بن يوسف، وتعرضت هذه المنطقة للتهميش بعض الوقت، وهو ما يفسر إقبال بعض سكانها -في مرحلة معينة- على خطاب النهضة، وتصويتهم لها خلال انتخابات المجلس التأسيسي وما بعده لكنهم أدركوا بالتجربة الملموسة، أنها وهي في الحكم لا تختلف كثيرا عن ممارسات سابقيها، ومن هنا سُجل تراجع كبير في حجم خزانها الانتخابي في هذه المناطق. أن ما كان يسمى بخزان النهضة الانتخابي بالجنوب الشرقي نضب أو كاد.. أما بخصوص المرشحين الذين يتوقع عبورهم إلى الدور الثاني، فأظهرت قراءات الخبراء، غيابا شبه تام لمرشح الإخوان عن قائمة العابرين.”
ونقل موقع العين عمن أسماهم بالخبراء، تأكيدهم أن مرشح النهضة لا يتواجد ضمن الأسماء المحتلمة للدور الثاني، ونقل الموقع عن علية العلاني أن السباق سينحصر بين الزبيدي والشاهد او الزبيدي وعبير موسي، وإن عبير موسى ستحصد نتائج متقدمة في الانتخابات البرلمانية، وسيؤدي ذلك إلى تغيير شبه جذري في المشهد السياسي بعد الانتخابات.
على مدار الساعة يضخ هذا الإعلام المعادي ضد التجربة وضد النهضة وضد تونس، لذلك على التونسيين أن يتابعوا تحركات هذا الوباء، وكيف يستميت في تلويث اجواء الانتخابات وفي تسفيه المناظرات التي تمت اخيرا واشادت بها جهات غربية تعيش الديمقراطية ولا تعيش الزايدية ولا تعاني من الزوائد الدودية.
نصرالدين السويلمي