اصدر الفرع الجامعي للتعليم الثانوي والنقابة الاساسية لمتفقدي التعليم الثانوي باريانة اليوم الخميس بيانا مشتركا عبرا من خلاله عن “رفضهما لاي قرار يقضي باستئناف الدروس في ظل الوضع الوبائي الحالي الذي يتسم بالضبابية حفاظا على صحة وسلامة التلاميذ والمربين والاسرة التربوية بصفة عامة” .
وعبر البيان الذي تحصل مكتب “وات” باريانة على نسخة منه ن ” تخوف الاطار التربوي من عدم القدرة على توفير مستلزمات الحماية الضرورية للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد لكل المتدخلين في المجال التربوي سواء داخل المؤسسات التربوية او بمحيطها “.
واكد ذات البيان “رفضه لاي قرار سياسي او تربوي متسرع قد يؤدي الى استئناف الدروس او اجراء الامتحانات قبل التاكد من زوال الوباء تماما من جهة اريانة التي تعد من اكثر المناطق تضررا من الوباء ” داعيا سلطة الاشراف الى “مزيد التروي وتدارس كل الامكانيات المتعلقة باحتساب معدلات النجاح والتوجيه الى المعاهد النموذجية وفق اجراءات استثنائية تتماشى وخصوصية الوضع الصحي للبلاد وذلك بالعودة الى اهل الاختصاص”.
واكد الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي باريانة منتصر بن رمضان ل/وات/ ان “احتساب الثلاثية الاولى والثانية للحصول على المعدل العام الذي يؤهل التلميذ للنجاح او الرسوب فيه ظلم لكل تلميذ يعول على نتائج الثلاثية الثالثة لتحسين معدله السنوي “مشيرا الى” وجود تلاميذ غير مرتبين في احدى الثلاثيتين لظروف صحية او اجتماعية او غيرها وبالتالي يصعب احتساب معدلاتهم”.
واضاف بن رمضان في جانب اخران “العودة الى مقاعد الدراسة في ظل الظروف الصحية الراهنة مجازفة بحياة التلاميذ والمربين وكل العاملين في المجال التربوي” لافتا الى “وجود اقسام تضم اكثر من 33 تلميذ وهو امر في غاية الخظورة في غياب التدابير الوقائية اللازمة”.
وقدم الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي باريانة في هذا الصدد مقترح عودة التلاميذ الى استئناف الدروس واجراء الامتحانات الوطنية خلال شهري اكتوبر وسبتمبر القادمين قبل العودة المدرسية 2020-2021وذلك لاستكمال المناهج التعلمية وتمكين اوفر ظروف النجاح والانصاف لكافة التلاميذ فضلا عن توضح الرؤيا بخصوص الوضع الوبائي وانتفاء الخطر “حسب تعبيره.