إمكانية كبيرة لعودة الحياة إلى طبيعتها خلال النصف الثاني من رمضان
مثل تطور الوضع الصحي بالبلاد والإجراءات المتعلقة به، أهم محاور لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الثلاثاء بقصر قرطاج، برئيس الحكومة إلياس الفخفاخ.
وتم النظر، وفق بلاغ عن رئاسة الجمهورية، في الإجراءات التي تم اتخاذها أثناء الحجر الصحي الشامل وفي النتائج الأولى للحجر الصحي بعد التقليص فيه.
كما تناول اللقاء الوضع الاجتماعي بوجه عام وآثار الإجراءات التي تم اتخاذها والنتائج التي ينتظر تحقيقها بعد الرفع الجزئي للحجر.
وتم أثناء اللقاء تأكيد الحرص على استمرارية كافة المرافق العمومية للدولة، وتوفير الخدمات للمواطنين في ظروف تسمح بالحفاظ على صحتهم وبحصر العدوى.
وأكد رئيس الجمهورية في هذا الخصوص أن الدولة التونسية واحدة وأن لا أحد فوق القانون.
وأوضحت رئاسة الجمهورية في بلاغها أنه سيتم في الأيام القليلة القادمة النظر في الوضع الصحي من الناحية العلمية، وتحديد ما يقتضيه من تعديل في الإجراءات حتى تعود الحياة تدريجيا إلى مجراها الطبيعي خاصة في النصف الثاني من شهر مضان المعظم.