ساعات تفصلنا عن الحدث الأبرز في عالم السينما وهو حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ91، الذي يقام فجر الاثنين، على مسرح “دولبي” في لوس أنجلوس.
وتتميز نسخة هذا العام من الحفل المرتقب بكونها الأولى، التي تقام دون مقدم رئيسي منذ عام 1989، إذ فضل القائمون على الحفل التخلي عن المقدم بعد انسحاب الممثل، كيفن هارت، بسبب جدل بشأن تغريدات سابقة له اعتبرت “مسيئة للمثليين”.
واتهمت أكبر نقابة للممثلين في الولايات المتحدة، القائمين على جوائز الأوسكار، بمحاولة ترويع المشاهير “حتى لا يقدموا حفلات الجوائز السينمائية الأخرى.
وفي بيان غير مسبوق، اتهمت نقابة ممثلي الشاشة أكاديمية فنون وعلوم السينما باتباع “أساليب ضغط وقحة”، وقالت النقابة، التي يصل عدد أعضائها إلى 160 ألفا، إنها ترد بذلك على تقارير واسعة النطاق في هوليوود تفيد بأن الأكاديمية تضغط على الممثلين حتى لا يحضروا حفلات جوائز أخرى غير الأوسكار، ويرفضوا تقديمها.
وأدرجت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية المنظمة للحفل هذا العام، فئة جديدة للجوائز، وهي الأفلام الشعبية، وهي إنتاجات نجحت من ناحية الإيرادات.
كذلك قلّص زمن الحفل هذا العام إلى 3 ساعات فقط، بعد أن كانت مدته في الدورة السابقة 4 ساعات، وذلك نظرا لتراجع نسبة المشاهدين.
وحدد المنظمون للمشاهير الذين سيفوزون بجوائز 90 ثانية فقط للنهوض من أماكنهم واعتلاء المسرح لاستلام جوائزهم، مع التأكيد على ضرورة اختصار الكلمة التي سيلقونها.
وتراجعت اللجنة المعنية بترتيب أمور الحفل عن خطة لتقديم 4 جوائز خلال فقرات إعلانية في الحفل، وذلك في أعقاب غضب من مخرجين وممثلين وآخرين في هوليوود.