ردّ الاتحاد العام التونسي للشغل على خطاب رئيس الجمهورية الذي أعلن فيه عن حوار سيكون فيه المنظمات الأربع الوطنية ومن انخرطوا صادقين في حركة التصحيح التي انطلقت في 25 جويلية فقط. وقال اتحاد الشغل، في منشور على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، وهو جزء من خطاب غرة ماي 2022: “…وحتّى لا يكون هذ الحوار شكليّا تمسّكنا بألاّ يتمّ وفق نتائج مسبقة تحدّد خارج إطار الحوار.. وحتّى يكون هذا الحوار فعليّا أكّدنا على مشاركة كلّ الأحزاب الوطنية الملتزمة بمدنيّة الدولة وسيادتها ورفض العودة إلى ما قبل 25 جويلية..
وحتّى يكون هذا الحوار واسعا فقد طالبنا بمشاركة فاعلة للقوى الاجتماعية والمدنية الوطنية..
وحتّى نضمن حلولا شاملة ونتائج في مستوى انتظارات شعبنا فقد شدّدنا على أن يتناول هذا الحوار كلّ عناصر الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية. واعتبرنا أنّ المنصّات الالكترونية ليست إلاّ عاملا مساعدا على إثراء الحوار لا قاعدة له..”من خطاب غرة ماي 2022
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أعلن أنه سيتم تشكيل لجنة عليا بهدف الإعداد لتأسيس جمهورية جديدة تنهي أعمالها في ظرف أيام معدودات عملا بالأمرالرئاسي المتعلق بالاجراءات الاستثنائية. كما أعلن رئيس الدولة أنه سيتم تشكيل هيئتين داخل هذه اللجنة العليا، إحداهما للحوار الوطني ، وستكون المنظمات الأربع الوطنية موجودة ومن انخرطوا صادقين في حركة التصحيح التي انطلقت في 25 جويلية 2021، وفق تعبيره. وأضاف بأن هذا الحوار لن يكون مفتوحا أمام من وصفهم “بأنهم باعوا أنفسهم ولا وطنية لهم ولمن خربوا وجوعوا ولمن نكلوا بالشعب”