أثبتت الفحوصات إصابة طفل حديث الولادة في بريطانيا بفيروس كورونا، ليكون أصغر مصاب حول العالم.
ويبحث الأطباء في ما إذا كان الرضيع قد انتقل إليه الفيروس عندما كان في بطن أمه، التي تأكدت إصابتها بالفيروس أيضا، أم إنه أصيب بعد ولادته مباشرة.
ويخضع الطفل وأمه للعلاج في مستشفىيين منفصلين بلندن. وبحسب صحيفة الصن البريطانية، فإن الأم كانت قد نقلت للمستشفى قبل أيام بعد الاشتباه بإصابتها بالتهاب رئوي.
وأُخذت عينات من الأم لإجراء فحص خاص بفيروس كورونا، لكن النتيجة التي أكدت إصابتها؛ لم تظهر إلا بعد أن وضعت حملها. كما أجري فحص للطفل بعد دقائق من ولادته، قبل نقله لمستشفى آخر لمتابعة حالته.
وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة في بريطانيا إلى 798 حالة، وبلغ عدد الوفيات في إنكلترا 10 وفيات، إضافة إلى واحدة في أسكتلندا. وحالات الإصابة المكتشفة هي من بين نحو 33 ألف فحص تم إجراؤه حتى الآن.
لكن كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية، باتريك فالانس، يعتقد أن العدد الفعلي للإصابات حاليا يتراوح بين خمسة آلاف وعشرة آلاف، مشيرا إلى أن بريطانيا على بعد نحو أربعة أسابيع من المرحلة التي وصلت إليها إيطاليا حاليا، في حين تشير تقديرات إلى أن بريطانيا قد تصل إلى الذروة خلال 10 أيام أو أسبوعين.
وبلغ عدد الإصابات في إيطاليا نحو 18 ألفا، فيما قفز عدد الوفيات الجمعة إلى 1266 حالة. وينتشر المرض حاليا في شمال إيطاليا، لكن هناك خشية من انتقاله للجنوب الأفقر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة، أن أوروبا أصبحت الآن هي المركز الجديد للوباء خارج الصين.