أزمة التأشيرات بين فرنسا وتونس تتجدد بسبب ‘الزواج المزيف’
تجددت أزمة التأشيرات بين فرنسا وتونس بعدما رفضت السفارة الفرنسية لدى تونس 1200 تأشيرة لم الشمل، وبررت ذلك بأزمة “الزواج المزيف”.
وتم الإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية ضد هذا القرار أمام سفارة فرنسا في تونس، لكن السلطات التونسية منعتها، حسبما ذكرت قناة “نسمة” التونسية، يوم الثلاثاء.
ولفتت القناة إلى قول أحد المحتجين، على القرار ويدعى محمد الطرابلسي، إن السفارة الفرنسية رفضت تأشيرات لم الشمل رغم أن جميع الوثائق الخاصة بها توافق الشروط المطلوبة.
وأوضح الطرابلسي أن السفارة الفرنسية بررت رفضها منح التأشيرات للتونسيين بحجة أنها قائمة على ما وصفته بـ “الزواج المزيف”.
وتابع: “أنا متزوج منذ 4 سنوات وزوجتي راسلت السلطات الفرنسية للاستفسار عن أسباب رفض منحي التأشيرة، لكننا لم نتلق أي رد حتى الآن”.
وتابع: “لو كان هذا الزواج مزيفا، كما تزعم السلطات الفرنسية، لما تجمعت زوجات المحتجين أمام القنصلية الفرنسية لرفض مثل هذا القرارات”.
يذكر أنه تم إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أشهر، للتعريف بمواعيد تقديم طلبات التأشيرات للدول الأوروبية، وسط انتقادات لزيادة نسبة الطلبات المرفوضة، بينما قال دومينيك ماس، القنصل الفرنسي لدى تونس، إن السبب في ذلك هو نقص في الإمكانات البشرية واللوجستية، وقال إنه سيتم تحديد نحو ألفي طلب يمكن استقبالهم لاحقا.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت فرنسا وتونس استئناف إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين للمستويات الطبيعية، وجاء ذلك بعدما تم تقليصها في وقت سابق للضغط على الحكومة التونسية فيما يتعلق بقضية الهجرة غير الشرعية.