علق مساء أمس الثلاثاء 4 جويلية الجاري الإعلامي سمير الوافي على الأزمة الحاصلة بين الفنان المصري أحمد سعد و منظمة الحفل زكية المنصوري .
و في هذا السياق نشر الوافي تدوينة على صفحته الرسمية الفايسبوك جاءت كالتالي :
‘’منظمة حفل أحمد سعد قالت أنها دفعت له 400 ألف دينار كأجرة من مالها الخاص…وأن زوجها يعمل كمهندس بترول ويقبض أجرته بالدولار…أي أن قولها له سابقا وعلنا بأنها دفعت له 80 الف دولار لم يعد صحيحا واصبحت أقوالها متناقضة…!!! أسئلة كثيرة تمنع هذا التصريح الغريب من دخول عقلي…ما الذي يدفع شخصا لإنفاق حوالي نصف مليار على حفل عام بإسم جمعية ومهرجان عام !؟؟…ما هي الصيغة القانونية التي دفعت بها ذلك المبلغ بالعملة الصعبة !؟؟…هل راتب مهندس بترول مهما إرتفع يكفي للتضحية بذلك المبلغ بدون مقابل ولا غاية !؟؟… السيدة منظمة الحفل لم تكتف بهذا التصريح في الراديو…بل تجاوزت الأعراف والأخلاقيات بعرض تسجيل خاص لمكالمة شخصية بينها وبين المطرب…وهذا ليس تصرف إنسان متعقل ومتزن ومهني…لأن المكالمات الخاصة محمية بالقانون ولا يمكن نشرها بهذه السهولة…ومحمية أيضا بالأخلاقيات والأعراف…وإستعمالها في أي سياق ممنوع ومرفوض وعبث…وهذا التصرف المرفوض يعبر عن شخصية ومهنية مرتكبه…!!! وزارة الثقافة قالت في بلاغها أن مصالحها ستحقق في الخلفية القانونية والمالية للحفل…وستحدد المسؤوليات وتتخذ الإجراءات…وهذا هو المطلوب لحسم الشبهات التي أثيرت حوله…!!!
و يشار الى نقابة الموسقيين المصرية كانت قد دعت أحمد سعد الى الاعتذار و طالبت منظمة حفل مهرجان التخييم ببنزرت بتقديم توضيحات .